أنا صحفية وناشطة في مجال حقوق الإنسان، وفي التغيير المناخي، والسلام. حرب ٢٠١٥ لها إيجابيات وسلبيات. من التأثيرات السلبية، أننا تركنا كل ممتلكاتنا، وانتقلنا إلى محافظة أخرى، وهي عدن. عدن استقبلت العديد من النازحين، ونحن كنا منهم.
بدأت في عدن من الصفر، حيث أني بحثت عن عمل لفترة طويلة. كنت أحتاج لعمل دائم لأجل توفير المصاريف لعائلتي، وما نحتاجه أيضًا في ظل استمرارية الحرب والنزوح. تمكنت من اجتياز الكثير من الاختبارات، لأجل أن أحصل على وظيفة معدة ومقدمة برامج في إذاعة مجتمعية. بدأت أرسم خطوط جديدة لمستقبل جديد، من الصفر. وبدأت أجعل اسمي يبرز ضمن الإعلاميين المتواجدين في عدن. رغم الظروف، والأوضاع التي عشناها، وفقدان أخي الذي لم نعد نعلم أين هو، فقد كان هذا من أكثر الأشياء التي أثرت على حياتنا بشكل كبير، وعلي أنا بشكل خاص كإعلامية.
رغم ذلك، لم يجعلني هذا الشيء أستسلم، لكنه جعلني دائمًا أتقدم للأمام، وجعلني قوية من أجل أن أجعل وضع أهلي أفضل مما هو عليه. صحيح أن الحرب مدمرة، لكن لديها إيجابياتها أيضًا، منها أن تجعل منك شخصًا أقوى، وأن تبحث عن فرص أفضل، وتطور من نفسك أكثر.
بدأت في عدن من الصفر، حيث أني بحثت عن عمل لفترة طويلة. كنت أحتاج لعمل دائم لأجل توفير المصاريف لعائلتي، وما نحتاجه أيضًا في ظل استمرارية الحرب والنزوح. تمكنت من اجتياز الكثير من الاختبارات، لأجل أن أحصل على وظيفة معدة ومقدمة برامج في إذاعة مجتمعية. بدأت أرسم خطوط جديدة لمستقبل جديد، من الصفر. وبدأت أجعل اسمي يبرز ضمن الإعلاميين المتواجدين في عدن. رغم الظروف، والأوضاع التي عشناها، وفقدان أخي الذي لم نعد نعلم أين هو، فقد كان هذا من أكثر الأشياء التي أثرت على حياتنا بشكل كبير، وعلي أنا بشكل خاص كإعلامية.
رغم ذلك، لم يجعلني هذا الشيء أستسلم، لكنه جعلني دائمًا أتقدم للأمام، وجعلني قوية من أجل أن أجعل وضع أهلي أفضل مما هو عليه. صحيح أن الحرب مدمرة، لكن لديها إيجابياتها أيضًا، منها أن تجعل منك شخصًا أقوى، وأن تبحث عن فرص أفضل، وتطور من نفسك أكثر.