الكثير من الأشخاص فقدناهم بسبب الحرب، منهم أعزاء، وزملاء.
اضطررت أنا وعائلتي للانتقال من عدن إلى حضرموت، نتيجة للوضع المأساوي الذي عشناه في عدن، وخوفًا من الموت. رغم ذلك، لاحظنا تكاتف الكثير من الأهالي، والكثير من المبادرات من الناشطين وغيرهم أيضًا، إضافة الى الأشخاص التي بكت، دفاعًا عن الأرض. عندما انتقلت إلى حضرموت، رأيت هناك حفاوة الاستقبال، وكيف الأهالي تستقبل النازحين. هذا كان بالنسبة لي شيئًا إيجابيًا، لتطبيقه في عدن.
بعد ما هدأ الوضع، عدت إلى عدن، وانضممت إلى مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، لمساعدة الأسر، وخاصة التي هي بدون عائل أسرة. لقد عملنا في مشاريع كثيرة، وساعدنا الكثير من الأسر. حاولت أيضًا من خلال تأسيس مبادرة شبابية، ساهمت في تحسين وضع الكثير من الأفراد، خاصة الفئات الأكثر تضررًا، بما فيهم الشباب ونفسياتهم المدمرة.
تجربتي في حضرموت ألهمتني لمساعدة الآخرين. والحمد لله، منذ ٢٠١٥ إلى الآن، أنجزنا الكثير، وما زلنا مستمرين.
اضطررت أنا وعائلتي للانتقال من عدن إلى حضرموت، نتيجة للوضع المأساوي الذي عشناه في عدن، وخوفًا من الموت. رغم ذلك، لاحظنا تكاتف الكثير من الأهالي، والكثير من المبادرات من الناشطين وغيرهم أيضًا، إضافة الى الأشخاص التي بكت، دفاعًا عن الأرض. عندما انتقلت إلى حضرموت، رأيت هناك حفاوة الاستقبال، وكيف الأهالي تستقبل النازحين. هذا كان بالنسبة لي شيئًا إيجابيًا، لتطبيقه في عدن.
بعد ما هدأ الوضع، عدت إلى عدن، وانضممت إلى مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، لمساعدة الأسر، وخاصة التي هي بدون عائل أسرة. لقد عملنا في مشاريع كثيرة، وساعدنا الكثير من الأسر. حاولت أيضًا من خلال تأسيس مبادرة شبابية، ساهمت في تحسين وضع الكثير من الأفراد، خاصة الفئات الأكثر تضررًا، بما فيهم الشباب ونفسياتهم المدمرة.
تجربتي في حضرموت ألهمتني لمساعدة الآخرين. والحمد لله، منذ ٢٠١٥ إلى الآن، أنجزنا الكثير، وما زلنا مستمرين.